13‏/6‏/2011

المعارف - الضمائر


ثانيا : الضمائر

-   الضمائر : هي مجموعة من الأسماء الصغيرة – المضمرة – التي تعبر عن شخص يتكلم مثل قولك : ( أنا – نحن ) ، أو مخاطب – مُتكلَّم إليه – مثل قولك : ( أنتَ – أنتِ ) , أو غائب – غير موجود – مثل قولك : ( هو – هي ) ، والضمائر هي ثاني أنواع المعارف .
-        ولماذا الضمائر من المعارف ؟
-        لأنَّ الضمير دائما يعود – يرجع – على شيء محدد .
-        مثل ماذا ؟
-        مثل ( أنا وأنتَ ) ، هذان اللفظان يعبران عن شخصين محددين وهما المتكلم نفسه بهذا الضمير ومن يتكلم إليه صحيح ؟
-        نعم , ولكن ( هو ) مثلا لا تدل على معين .
-   نعم ولكنكَ لا تستطيع أنْ تبدأ كلاما بـ ( هو ) أبدا ، لأنَّ ضمير الغائب لابد أنْ يتقدم عليه شيء يعود عليه فمثلا تقول : ( محمدٌ مؤدبٌ ، وهو عالمٌ ) فإذا لم يوجد شيء يعود عليه الضمير لا نستخدمه .
-        إذن الضمير يعود دائما على شيء موجود .
-        نعم .
-        والشيء الموجود محدد .
-        طبعا .
-        لذلك , فالضمير معرفة .
-        أحسنت , هذا صحيح تماما .
-        حسنا , وما النوع الثالث من المعارف ؟
-        انتظر حتى نتعرف على الضمائر بشيء من التفصيل .
-        تفضل .
-        تعرف أنَّ الضمير يعود على واحد من ثلاثة : متكلم أو مخاطب أو غائب .
-        نعم .
نوعه
جمع
مؤنث
جمع
مذكر
مثنى مذكر
أو مؤنث
مفردة
مؤنثة
مفرد
مذكر

نوعه
الضمائر الظاهرة
رفع
هنَّ
هم
هما
هي
هو
منفصل
غائب
رفع
نون
 ضربْنَ
واو
ضربوا
 ألف
ضربا


متصل
نصب
[ هنَّ ]
ضربَهنَّ
[ هم ]
ضربَهم
[ هما ]
ضربَهما
[ ها ]
ضربَها
هاء
ضربَه
جر
[ هنَّ ]
كتابهنَّ
[ هم ]
كتابهم
[ هما ]
كتابهما
[ ها ]
كتابها
هاء
كتابه

رفع
أنتنَّ
أنتم
أنتما
أنتِ
أنتَ
منفصل
مخاطب
رفع
[ تنَّ ]
ضربتنَّ
[ تم ]
ضربتم
[ تما ]
ضربتما
تاء
ضربْتِ
تاء
ضربْتَ
متصل
نصب
[ كنَّ ]
ضربكنَّ
[ كم ]
ضربكم
[ كما ]
ضربكما
كاف
ضربَـكِ
كاف
ضربَـكَ
جر
[ كنَّ ]
كتابكنَّ
[ كم ]
كتابكم
[ كما ]
كتابكما
كاف
كتابـكِ
كاف
كتابـكَ
رفع
نحن
أنا
منفصل
متكلم
رفع
[ نا ]
ضربْـنا
تاء
كتبـتُ
متصل
نصب
[ نا ]
ضربَـنا
ياء
ضربني
جر
[ نا ]
كتابنا
ياء
كتابي
-        حسنا , هذا هو التقسيم الأول للضمائر , والآن تأمل الشكل في صفحة الضمائر , وحاول استخراج باقي التقسيمات .
-        حسنا .
-        والآن من خلال الشكل , هل تستطيع أنْ تُقسِّم الضمائر تقسيما ثانيا غير المتكلم والمخاطب والغائب ؟
-        نعم ، من حيث العدد هناك ضمائر تدل على المفرد وأخرى للمثنى وثالثة للجمع مثل : [ هو – هما – هم , أنتَ – أنتما – أنتم ] .
-        هذا صحيح , مع ملاحظة أنَّ ضمائر المتكلم ليس فيها ما يدل على مثنى فهي [ أنا  - نحن ] فقط ، وتستخدم نحن للمثنى أيضا .
-   حسنا , ويمكن تقسيمها أيضا من حيث النوع إلى ضمائر تدل على المذكر وأخرى تدل على المؤنث مثل [ أنتَ – أنتِ ، هم – هنَّ ] .
-   أحسنتَ مع ملاحظة أنَّ ضمائر المتكلم أيضا [ أنا - نحن ] ليس فيها ما يدل على التذكير أو التأنيث , وكذلك الضمائر التي تدل على المثنى مثل [ أنتما – وهما ] .
-        نعم لاحظت أنَّ المثنى له ضمير واحد للمذكر والمؤنث .
-        أحسنت , ماذا تلاحظ أيضا ؟
-   هناك ضمائر متصلة بالأسماء أو الأفعال وضمائر منفصلة عنها فللمتكلم المفرد المتكلم مثلا أقول [ أنا – ذهبتُ – كتابي ] فالضمير [أنا] منفصل والتاء والياء متصلتين .
-        ممتاز يا عبد الصبور أكمل ؟
-   الضمائر المتصلة بالاسم تعبر الكاف عن المخاطب والهاء عن الغائب مع الأسماء نقول [كتابكَ – كتابكِ – كتابكما .. ] للمخاطب و [ كتابه – كتابها – كتابهما .. ] للغائب
-        ممتاز يا عبد الصبور عندك ملاحظات أخرى
-        نعم يا أستاذ الضمائر المتصلة بالأسماء لها شكل واحد ، والمتصلة بالأفعال لها شكلان واحد منهما يشبه المتصلة بالأسماء .
-        هذا صحيح ، أحسنت ، يوجد شيء آخر ؟
-        آسف يا أستاذ , أرى هنا تقسيما للرفع والنصب والجر ولكن لا أفهم منه شيء .
-        ليست مشكلة , لا أريدك أنْ تفهم منه شيئا الآن , ربما تعود إلي هذه الصفحة في دروس بعد ذلك .
-        حسنا ، هذا كل شيء عندي .
-        أحسنت يا عبد الصبور , أنت ممتاز .
-        شكرا يا أستاذ .
-   عفوا . لكن أريدك أن تلاحظ شيئا أخيرا , وهو أن التاء والكاف ضميرا المفرد المخاطب يُعبَّر بهما بالفتحة عن المذكر ، وبالكسرة عن المؤنثة ، وتاء المتكلم تكون مضمومة تقول : 
( هل ذهبتَ يا أحمد وأحضرتَ كتابكَ ؟ )
( وهل ذهبتِ يا هند وأحضرتِ كتابكِ ؟ )
( أنا ذهبتُ إلى المدرسة وأحضرت كتابي )
وهذا يبين لك دقة اللغة العربية ، وخطورة الحركات فيها , هل هذا واضح ؟
-        نعم يا أستاذ ، واضح جدا , فهمتُ الآن لماذا لم يفهم الرجل ابنته حين قالت عطشتَ يا أبي .
-   أحسنت يا عبد الصبور معنى هذه الفتحة أنها تتكلم عنه هو , فتخيل حجم الخطأ إذا قرأ رجل الفاتحة فقال مثلا ﴿ صراط الذين أنعمتَ عليهم ﴾ بضم التاء بدلا من فتحها فينسب الإنعام إلى نفسه , وللأسف ما أكثر أخطاء الشيوخ على المنابر من هذه النوعية التي تقلب المعاني .
-        هذا خطير جدا يا أستاذ .
-        نعم يجب أنْ يتقن الناس اللغة قبل أنْ يتكلموا بها هذا واجبهم .
-        حسنا يا أستاذ ، فما هو النوع الثالث من المعارف ؟
-        النوع الثالث من المعارف هي أسماء الإشارة فهيا نتعرف عليها .
-        هيا بنا .

يمكنك مشاهدة شرح الدرس على الرابط الآتي :
https://www.youtube.com/watch?v=jiSbn1o2tZc&list=UUNMUkcZtjrGSEpgGiDPjY5w

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق