[ د ] : المفعول فيه [ الظرف ]
-
رابع المفعولات هو
المفعول فيه .
-
الذي يبين مكان حدوث
الفعل ؟
-
نعم , أحسنت أو زمانه
أيضا ، فأنت تعرف أن الفعل حدث , والحدث محدد دائما بعنصري الزمان والمكان .
-
والذي يدل على الزمان
أو المكان هو المفعول فيه .
-
نعم واشتهر بين علماء
النحو باسم الظرف , لأنَّه يحتوي داخله الفعل زمانا ومكانا كما يحتوي الظرف
الرسالة .
-
مثل الظرف في الخبر شبه
الجملة .
-
نعم ، تكلمنا في أنواع الخبر
عن ظرف المكان مثل [ فوقَ – تحتَ – يمينَ – شِمالَ أو يسارَ – أمامَ – خلفَ أو وراءَ
– بينَ – حولَ – داخلَ – خارجَ – شرقا – غربا – جنوبا – شَمالا .... ] وكل
ما دل على مكان مبهم .
-
ماذا تعني بمكان مبهم ؟
-
أي غير محدد بالضبط مثل
الأمثلة التي ذكرنا ، ولكن إذا دل على مكان محدد فهو ليس ظرفا ولكنه اسم عادي يعرب
حسب موقعه من الكلام مثل [ مدرسة – مزرعة – مختبر – ملعب ... ] وهكذا .
-
حسنا , وماذا عن ظرف
الزمان ؟
-
كل ما يدل على الزمان
سواء كان مبهما مثل [ وقتا – حينا – زمنا – دهرا ...
] , أو محددا مثل [ لحظةً – ثانيةً – دقيقةً –
ساعةً – يومًا – أسبوعا – شهرا – سنةً أو حولا أو عاما ] , وفي داخل اليوم
أيضا أوقات كثيرة مثل [ نهارا – ليلا – صباحا – مساءً
– ضحًى – ظهرا – عصرا – مغربا – عشاء – سحرا ... ] .
-
وكيف تستخدم داخل
الجملة ؟
-
تقول في ظرف المكان : ( طفتُ حولَ الكعبةَ )
طاف : فعل ماضي مبني على الفتح
التاء : ضمير مبني في محل
رفع فاعل
حول : ظرف مكان – مفعول
فيه – منصوب بالفتحة
الكعبة : مضاف إليه مجرور
بالكسرة .
-
أخذنا في المجرورات أنَّ
الظرف غالبا يأتي بعده مضاف إليه .
-
نعم , هذا صحيح .
-
هذا رائع , الروس
تتكامل .
-
الحمد لله .
-
لم نأخذ مثالا على ظرف
الزمان .
-
حسنا , ( أراكَ الشهرَ القادم )
أرى : فعل مضارع مرفوع وعلامته الضمة المقدرة
للتعذر
والفاعل مستتر تقديره أنا
الكاف : ضمير مبني في محل
نصب مفعول به
الشهر : ظرف زمان – مفعول
فيه – منصوب بالفتحة .
القادم : صفة للشهر منصوبة بالفتحة أيضا .
وستدرس الصفة في الدروس القادمة إن شاء الله .
-
حسنا , ولكن عندي سؤال
في الدروس الماضية .
-
تفضل .
-
قلنا من قبل إنَّ الظرف
ممكن أن يأتي خبرا ويكون شبه جملة مثل قولنا : (
الفراشةُ بينَ الأزهارِ ) .
-
هذا صحيح .
-
وقلنا الآن إنَّ الظرف
منصوب لأنَّه مفعول فيه .
-
نعم , هذا صحيح أيضا .
-
لكن الجملة ( الفراشةُ بينَ الأزهارِ ) ليس فيها فعل أصلا .
-
في الحقيقة أنَّ شبه
الجملة سواء كانت ظرفا أوجار ومجرور متعلق دائما بالفعل وإنْ كان محذوفا , فتقدير
هذه الجملة ( الفراشةُ – توجد أو تستقر – بينَ
الأزهارِ ) , و تقدير جملة ( البنتُ في
الحديقةِ ) نفس الشيء أي ( البنتُ – توجد أو تستقر – في الحديقةِ ) , لكن في
الإعراب تَعرب شبه الجملة بشكل طبيعي ، ثم تقول في محل رفع خبر كما تعلمنا .
-
هذا جيد انتهى الظرف ؟
-
لا يوجد ملاحظة هامة
جدا .
-
وما هي ؟
-
الظرف الأصل فيه النصب
ولكن قد يسبق بحرف جر فيجره .
-
مثل ماذا ؟
-
نقول مثلا : ( خرجَ مِن بينِنا عالمٌ ) فبين هنا مجرورة بمن
وعلامتها الكسرة
-
إذن
الظرف إما منصوب لأنه مفعول به أو مجرور بالحرف
-
أحسنت هذا صحيح .
-
حسنا , إذن المفعولات
من المنصوبات التي تكمل بناء الكلام وتقيمه فإذا كان الفعل والفاعل مرفوعين لأنَّهما
ركنا الجملة الفعلية , فإنَّ ما يكمل الجملة مما يدل على ما وقع عليه الفعل أو عدد
مراته أو نوعه أو تأكيده أو سبب حدوثه أو زمانه أو مكانه فإنَّها منصوبات لأنَّها
تكمل الكلام .
-
أحسنتَ .
-
أقول : ( قرأتُ الكتابَ صباحا قراءةً متأنيةً رغبةً في التفوقِ ) .
-
ما شاء الله , هذا جيد
.
-
وقرأتُه
قراءتين وحفظتُه حفظا .
-
نعم , هذه كل المفعولات
.
-
وأين التدريبات .
-
بعد الشكل ، استخرج من
التدريبات الفعل والمفعول وبين نوعه وعلامة إعرابه .
-
إن شاء الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق