[ أ ] : المفعول به
-
نبدأ من المفعولات بالمفعول
به لأنَّك تعرفه .
-
نعم هو الذي وقع عليه
فعل الفاعل .
-
أحسنت ويكون اسما ظاهرا
أو ضميرا متصلا ولا يكون ضميرا مستترا
-
مثل ماذا ؟
-
( أكرمَ محمدٌ عليا ) هل نسيتَ ؟
-
نعم صحيح , نستطيع الآن
أن نعرب هذه الجملة كاملة .
-
طبعا أعربها أنتَ
-
حسنا ( أكرمَ محمدٌ عليا )
أكرم : فعل ماضي مبني على الفتح
محمدٌ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة
عليا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة
-
أحسنت هذا جيد
-
شكرا يا أستاذ ولكن
ممكن نأخذ مثالا على الضمير المتصل كمفعول به
-
نعم طبعا نقول : ( أكرمكَ محمدٌ )
أكرم : فعل ماضي مبني على الفتح ,
والكاف : ضمير مبني في محل
نصب مفعول به ,
ومحمدٌ : فاعل مرفوع وعلامته
الضمة .
وعموما كل ضمير يتصل بفعل إما أنْ يعبِّر عن
الفاعل فيكون في محل رفع وإما يعبِّر عن المفعول به فيكون في محل نصب .
-
نعم , تذكرت الضمائر
المتصلة المكتوب تحتها رفع ونصب وجر ؟
-
نعم , فضمائر الجر هي ما اتصل بالأسماء فتكون في محل جر
مضاف إليه , وضمائر الرفع المتصلة هي ما اتصل
بأفعال وتعبِّر عن الفاعل فهي في محل رفع فاعل , وضمائر
النصب هي ما اتصل بالفعل أيضا وتعبِّر عن المفعول به فهي في محل نصب مفعول
به .
-
وكيف أفرق بين هذه
الأنواع من الضمائر المتصلة ؟
-
لا مشكلة بالنسبة
للضمائر التي تتصل بالأسماء لأن لها إعراب واحد .
-
نعم مبنية في محل جر
مضاف إليه .
-
أحسنتَ أما الضمائر المتصلة
بالأفعال فشكلها في محل الفاعل مختلف عن شكلها في محل المفعول
-
كيف ؟
-
أخذتَ من قبل صور
الضمير في محل رفع الفاعل صحيح ؟
-
نعم
, في درس الفاعل ( ذهبتُ – ذهبنا – ذهبتَ ... وهكذا ).
-
جيد
وإذا رجعت لجدول الضمائر ستجدها مختلفة عن صور الضمائر التي تعبر عن المفعول به
مثل ( أكرمَني – أكرمَنا – أكرمكَ – أكرمكِ – أكرمكما
– أكرمكم – أكرمكنَّ – أكرمه – أكرمها – أكرمها – أكرمهم أكرمهن )
-
نعم
الضمائر التي تشبه ضمائر الأسماء تكون في محل نصب مفعول به.
-
ممتاز
هذا صحيح .
-
أسف يا أستاذ لكن ضمير
المتكلمين [ نا ] مشترك بين الفاعل والمفعول .
-
نعم أنت قوي الملاحظة .
-
وكيف أفرق بين ضمير الفاعل
وضمير المفعول في هذه الحالة
-
الضمير [ نا ] للفاعلين
يتصل بالفعل الماضي فقط ولا يظهر مع الفعل المضارع نقول ( نحن ذهبنا – نحن نذهب )
-
جيد وكيف نفرق بينهما
مع الماضي ؟
-
عرفنا أن [ نا ] حين
تعبر عن الفاعل تؤثر على الماضي فتجعله مبنيا على السكون أما في المفعول فلا أثر
لها على الفعل لذلك فالمعنى ينعكس حين
نقول ( ضربْنا محمدا – ضربَنا محمدٌ )
-
هذا دقيق جدا ممكن نعرب
هذين المثالين
-
طبعا ( ضربْنا محمدا )
ضرب : فعل ماضي مبني على
السكون لاتصاله بنا الفاعلين
نا : ضمير مبني في محل رفع فاعل
محمدا : مفعول به منصوب
وعلامته الفتحة
( ضربَنا محمدٌ )
ضرب : فعل ماضي مبني على
الفتح
نا : ضمير مبني في محل نصب مفعول به
محمد : فاعل مرفوع وعلامته الضمة
-
حسنا هذا واضح جدا
-
جيد أريدك أنْ تعرف
أيضا أنَّ هناك أفعالا لا تحتاج إلى مفعول به , لأنَّها لا تقع على أحد أو على شيء
.
-
مثل ماذا ؟
-
مثل : ( نام – قام –
خرج – مشى – خاف ... ) فأنتَ إذا تأملتَ في هذه الأفعال تجدها لا تحتاج لأكثر من فاعل
ترفعه , وإذا أرادت اسما آخر لا تصل إليه إلا بحرف جر تقول : ( خافَ الولدُ مِنَ الأسدِ ) .
-
حسنا , هذا أيضا واضح .
-
حسنا , وفي المقابل
فهناك أفعال تحتاج إلى أكثر من مفعول به , لأنَّها تقع على أكثر من شخص أو شيء ,
مثل الأفعال التي تدل على العطاء أو المنع ، فأنا أعطي شخصا وأعطيه شيئا أو أمنع
شخصا وأمنعه شيئا .
-
مثل ماذا ؟
-
تقول : ( أعطى الرجلُ ابنَهُ نقودا ) أو( منعَ الرجلُ ابنَهُ الخروجَ ) .
-
هل يمكن أن نعرب هذين
المثالين ؟
-
أُعرب واحدا وأترك لك
إعراب الثاني .
-
لا بأس .
-
( أعطى الرجلُ ابنَه نقودا )
أعطى : فعل ماضي مبني على الفتح
الرجل : فاعل مرفوع وعلامته الضمة
ابنـه :
مفعول به منصوب وعلامته الفتحة
والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
نقودا :
مفعول به ثاني منصوب وعلامته الفتحة .
-
هذا واضح , جزاك الله
خيرا فما النوع الثاني من المفعولات ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق