13‏/6‏/2011

تابع المنصوبات - المفعول به



[ أ ] : المفعول به

-        نبدأ من المفعولات بالمفعول به لأنَّك تعرفه .
-        نعم هو الذي وقع عليه فعل الفاعل .
-        أحسنت ويكون اسما ظاهرا أو ضميرا متصلا ولا يكون ضميرا مستترا
-        مثل ماذا ؟
-        ( أكرمَ محمدٌ عليا ) هل نسيتَ ؟
-        نعم صحيح , نستطيع الآن أن نعرب هذه الجملة كاملة .
-        طبعا أعربها أنتَ
-        حسنا ( أكرمَ محمدٌ عليا )
أكرم   : فعل ماضي مبني على الفتح
محمدٌ  : فاعل مرفوع وعلامته الضمة
عليا   : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة
-        أحسنت هذا جيد
-        شكرا يا أستاذ ولكن ممكن نأخذ مثالا على الضمير المتصل كمفعول به
-        نعم طبعا نقول : ( أكرمكَ محمدٌ )
أكرم    : فعل ماضي مبني على الفتح ,
والكاف : ضمير مبني في محل نصب مفعول به ,
ومحمدٌ : فاعل مرفوع وعلامته الضمة .
وعموما كل ضمير يتصل بفعل إما أنْ يعبِّر عن الفاعل فيكون في محل رفع وإما يعبِّر عن المفعول به فيكون في محل نصب .
-        نعم , تذكرت الضمائر المتصلة المكتوب تحتها رفع ونصب وجر ؟
-   نعم , فضمائر الجر هي ما اتصل بالأسماء فتكون في محل جر مضاف إليه , وضمائر الرفع المتصلة هي ما اتصل بأفعال وتعبِّر عن الفاعل فهي في محل رفع فاعل , وضمائر النصب هي ما اتصل بالفعل أيضا وتعبِّر عن المفعول به فهي في محل نصب مفعول به .
-        وكيف أفرق بين هذه الأنواع من الضمائر المتصلة ؟
-        لا مشكلة بالنسبة للضمائر التي تتصل بالأسماء لأن لها إعراب واحد .
-        نعم مبنية في محل جر مضاف إليه .
-        أحسنتَ أما الضمائر المتصلة بالأفعال فشكلها في محل الفاعل مختلف عن شكلها في محل المفعول
-        كيف ؟
-        أخذتَ من قبل صور الضمير في محل رفع الفاعل صحيح ؟
-        نعم , في درس الفاعل ( ذهبتُ – ذهبنا – ذهبتَ ... وهكذا ).
-   جيد وإذا رجعت لجدول الضمائر ستجدها مختلفة عن صور الضمائر التي تعبر عن المفعول به مثل ( أكرمَني – أكرمَنا – أكرمكَ – أكرمكِ – أكرمكما – أكرمكم – أكرمكنَّ – أكرمه – أكرمها – أكرمها – أكرمهم أكرمهن )
-        نعم الضمائر التي تشبه ضمائر الأسماء تكون في محل نصب مفعول به.
-        ممتاز هذا صحيح .
-        أسف يا أستاذ لكن ضمير المتكلمين [ نا ] مشترك بين الفاعل والمفعول .
-        نعم أنت قوي الملاحظة .
-        وكيف أفرق بين ضمير الفاعل وضمير المفعول في هذه الحالة
-        الضمير [ نا ] للفاعلين يتصل بالفعل الماضي فقط ولا يظهر مع الفعل المضارع نقول ( نحن ذهبنا – نحن نذهب )
-        جيد وكيف نفرق بينهما مع الماضي ؟
-   عرفنا أن [ نا ] حين تعبر عن الفاعل تؤثر على الماضي فتجعله مبنيا على السكون أما في المفعول فلا أثر لها على الفعل لذلك فالمعنى ينعكس  حين نقول ( ضربْنا محمدا – ضربَنا محمدٌ )
-        هذا دقيق جدا ممكن نعرب هذين المثالين
-        طبعا ( ضربْنا محمدا )
ضرب : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين
نا      : ضمير مبني في محل رفع فاعل
محمدا : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة
( ضربَنا محمدٌ )
ضرب : فعل ماضي مبني على الفتح
نا      : ضمير مبني في محل نصب مفعول به
محمد  : فاعل مرفوع وعلامته الضمة
-        حسنا هذا واضح جدا
-        جيد أريدك أنْ تعرف أيضا أنَّ هناك أفعالا لا تحتاج إلى مفعول به , لأنَّها لا تقع على أحد أو على شيء .
-        مثل ماذا ؟
-   مثل : ( نام – قام – خرج – مشى – خاف ... ) فأنتَ إذا تأملتَ في هذه الأفعال تجدها لا تحتاج لأكثر من فاعل ترفعه , وإذا أرادت اسما آخر لا تصل إليه إلا بحرف جر تقول : ( خافَ الولدُ مِنَ الأسدِ ) .
-        حسنا , هذا أيضا واضح .
-   حسنا , وفي المقابل فهناك أفعال تحتاج إلى أكثر من مفعول به , لأنَّها تقع على أكثر من شخص أو شيء , مثل الأفعال التي تدل على العطاء أو المنع ، فأنا أعطي شخصا وأعطيه شيئا أو أمنع شخصا وأمنعه شيئا .
-        مثل ماذا ؟
-        تقول : ( أعطى الرجلُ ابنَهُ نقودا ) أو( منعَ الرجلُ ابنَهُ الخروجَ ) .
-        هل يمكن أن نعرب هذين المثالين ؟
-        أُعرب واحدا وأترك لك إعراب الثاني .
-        لا بأس .
-        ( أعطى الرجلُ ابنَه نقودا )
أعطى  : فعل ماضي مبني على الفتح
الرجل  : فاعل مرفوع وعلامته الضمة
ابنـه   : مفعول به منصوب وعلامته الفتحة
          والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
نقودا    : مفعول به ثاني منصوب وعلامته الفتحة .
-        هذا واضح , جزاك الله خيرا فما النوع الثاني من المفعولات ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق